17‏/04‏/2018

(المنهجية في الحفظ في بلاد شنقيط) طريقة الحفظ المثلى، أرشد إليها الشيخ/ د. عبدالرحيم قاوش



(المنهجية في الحفظ في بلاد شنقيط)
طريقة الحفظ المُثلى
أرشد إليها الشيخ/ د. عبدالرحيم قاوش


قال عنها حفظه الله: 
(... طريقة الحفظ الجيدة: عُلمنا طريقة ناجعة وجدنا بحمد الله -تبارك وتعالى- بركة لها كبيرة ونحن في بلاد شنقيط إبان الدراسة الأولى بحمد الله تعالى).

وقال في موضع أخر:
(هذه الطريقة المثلى للحفظ إن شاء الله ...)




ــــــــــ ،،، ــــــــــ


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد:

فهذا مقطع قصير نفيس للشيخ/ د. عبدالرحيم قاوش، خرّيج الجامعة الإسلامية بالمدينة، استللته من شرح له، أجاب فيه عن سؤال مهم حول الطريقة المثلى لحفظ المتون والمنظومات، وزاد فبين تلازم الحفظ والفهم، وكيفية حفظ واستظهار الدرس والشرح..

ولأهميته قمت باقتصاصه كاملاً من الدرس، وإفراده في هذا المقطع الصوتي 
(1):


ثم تكفل أحد الإخوة بتفريغ المادة كاملة 
جزاه الله خيرا، وهاهي بين أيدكم:


ــــــــــ ،،، ــــــــــ


يقول الأخ الكريم في هذا السؤال: 
تشتت طلاب العلم في الطريقة المثلى لحفظ المتون والمنظومات .. فهل من طريقة تنصح فيها طلاب العلم؟



(أهمية الحفظ والفهم وتلازمهما)

الجواب/ بالنسبة أيها الإخوة للحفظ.. فأنتم تعلمون أن طالب العلم لا يستغني عن الحفظ كما لا يستغني عن الفهم، فهما بمثابة جناحي طائر لطالب العلم، والطائر لا يستغني بجناحه عن الأخر، بل لا يستقيم له الطيران إلا بامتدادهم معًا، فالحفظ مرحلة مهمة والفهم مرحلة مهمة كذلك.

الفهم أيها الإخوة مرحلة آنية، بينما الحفظ هو استدامة لذلك الفهم، فإذا كان الفهم يعينك على استيعاب الأمور وتصورها وحسن فهم الدرس بتفاصيله.. فالذي يضمن لك بقاء هذه التفاصيل والمسائل والتقاسيم هو الحفظ.
وعليه: فإن الحفظ كما أقول دائما (استدامة الفهم).


فلا تستغنين يا طالب العلم بفهمك عن حفظك كما لا تستغنين بحفظك عن فهمك، فلابد منهما معًا، وباجتماعهما يكون الفلاح والإنجاح إن شاء الله تعالى في طلب العلم.


ــــــــــ ،،، ــــــــــ


(أهمية حفظ المتون العلمية)

المتون أيها الإخوة أمر مهم جدا، ليست نافلة من القول بل هي خلاصةً لعلم العلماء، أو إن شئتم فقولوا هي العلم المحرر الذي وضعه لنا علمائنا لقصد استجماع هذه العلوم.

فالواحد من العلماء يعمد إلى متن يؤلفه من تجربة عميقة وخبرة بالعلم الذي هو بصدده، فيلخص لك شيئا، ويضعه لك، ليضع قدمك على عتبة هذه الدرس، كأنه يقول لك: (أختصر لك تجربتي، وأضعها لك في هذه المنظومة)، وهذا الذي يصلح لك في هذه المرحلة؛ لأن المتون على مراحل.. منها منظومات في البدايات، ومنها متوسطات، ومنها منتهيات أو في مرحلة النهايات.

وهكذا يتدرج الطالب شيئا فشيئا كما يقتضيه العلم الرباني أن يبدأ بصغار العلم قبل كباره، ثم يرتقي شيئا فشيئا إلى أن يبارك الله عز وجل في فهمه وخطواته، ثم يُرزق بعد ذلك الفتح في العلم، فلا تعرض عليه مسألة إلا استطاع أن يُلحقها بنظائرها، ويستغني بالقواعد والمهمات والجمل على قيس ما تفرق من تفاريعها لأنه قد ضبط.

فهنا قال العلماء من حفظ المتون حاز الفنون، ومن حرم الأصول حرم الوصول.. لأن الأصول هي ضبط هذه المهمات وهذه الجمل كما قال ابن مالك:


وما بجمعه عنيت قد كمل *** [نظما على جل المهمات اشتمل]

وقد ذكرنا أيضا في بداية اللامية في قوله:


[فهاك نظما محيطا بالمهم] وقد *** يحوي التفاصيل من يستحضر الجملا

فإذن هو كما قلت علم محرر لابد منه.

يقول شيخنا رحمة الله عليه موصيا بعض الطلبة بحفظ المتون:


فما شيء بأنفع في سباق *** مع الأقران من حفظ المتون

حفظ المتون هو الذي يُبز به الأقران، وهو الذي يبارك الله عز وجل به في العلم، وهو المغناطيس الذي يضبط لك الفوائد وتلتصق به، فكلما تذكرت المتن والنظم كانت كل كلمة وكل عبارة مفردة مرشدة إلى شرح موسع تحتها وتحت طيها.


ــــــــــ ،،، ــــــــــ


(طريقة حفظ المتن)

ما سبق عن أهمية المتن بخلاصة مقتضبة، أما عن طريقة الحفظ أيها الإخوة:
فهناك: (حفظ للمتن) وهناك: (حفظ للدرس).

ومشكلتنا أننا لا نكرر، المشكلة التي تزري بطالب العلم، ربما لا يكون عنده قصور في الفهم والذكاء والنباهة والاستيعاب، ولكن الشيطان يدخل إليه من جهة التقصير في التكرار، هنا يقول بعض الشعراء موصيا بكثرة التكرار للضبط أي لضبط الدرس:


خليليَ لا تكسل ولا تهمل الدرسا *** ولا تُعْطِ يومًا في بطالـتها النفس
ولا تترك التكرار فيما حفظته *** فمن ترك التكرار لابد أن ينسى

الإنسان هذا شأنه، فبماذا تقتل هذا العلم وتبقيه وترسخه؟ بالتكرار.
حتى تصبح ذاكرتك تلازم هذا المحفوظ، ولا يفوتها منه شيء، ولا يتفلت أبدا.. بالتكرار بالتكرار، لابد من التكرار.
ومن هنا نخلص إلى طريقة الحفظ الجيدة..

طبعا عُلمنا طريقة ناجعة وجدنا بحمد الله تبارك وتعالى بركة لها كبيرة ونحن في بلاد شنقيط أيام الدراسة الأولى.

والطريقة كالتالي، أذكرها باختصار:
الواحد من الطلبة منا إذا استيقظ صباحا بعد الفجر-لأن طالب العلم طبعا لا ينام بعد الفجر، ولا أعرف طالب علم صادقا ينام بعد الفجر، (بورك لأمتي في بكورها) وأولى الناس بهذا الوصف هم طلبة العلم، فإذا فاتك الفجر أو فاتك ما وراءه الوقت الذي تذاكر فيه وتحفظ فيه فمتى ستدرس بالله عليك؟! أولى الناس بالاستيقاظ في ذلك الوقت والنباهة والاستغلال هم طلبة العلم- بعد الفجر أيها الطالب وقبل أن تبدأ في محفوظاتك الجديدة فإنك تكرر المحفوظات القديمة، المتون التي حفظتها تحاول أن تجعل لها وقتا بعد الفجر فاتحة لهذا اليوم تذاكرها، فإذا كانت كثيرة وقد تجاوزت مثلا المئات أو الآلاف فإنك تنظمها أو تقسمها على الأيام.

ثم إذا فرغت من مدة المراجعة وشرعت في الحفظ فالحفظ يكون على الوتيرة التالية:
تأتي مثلا إلى الأبيات التي تريد أن تحفظها وقد شُرحت لك، وأنا دائما أقول للإخوة إن كان لك شيخ يشرح لك الدرس وأنت تقرأ عليه شيئا فشيئا فلا تحفظ إلى ما شُرح لك .. لا تحفظ إلا ما شرح لك، مثلا اليوم شرح لك الشيخ:


قال محمد هو ابن مالك *** أحمد ربي الله خير مالك

فتبدأ غدا بعد الفجر تحفظها، لماذا ؟
لأن الإنسان إذا عمد إلى حفظ شيء لم يُشرح له ربما تبادر ذهنه إلى فهم غير سليم، وحتى بعد ذلك لو اطلع على الشرح الصحيح مع المدة وتقدم الأيام قد يتلاشى ماهو صحيح وقد يبقى ما انقدح في الذهن أولاً.. فيرجع إليه الخلل!

فاجعل أول ما تقع عينك عليه وأول ما يستوعبه فهمك = فهما سليما صحيحا كما شرح لك الشيخ.

أما إذا لم يكن لك شيخ فحينئذ هذه مرحلة أخرى، وهي أن تعد مجموعة من المتون والمحفوظات، تعدها لعل الله عز وجل أن ييسر لك شيخا يشرحها لك شيئا فشيئا.

فالمهم أنك في الأصل لا تحفظ إلا ما شُرح لك.

فإذا جئت تقرأ هذه الأبيات، خمسة أبيات أو سبعة أو عشرة.. بحسب ما شُرح لك، تأخذ المتن وتقرأه نظرًا بالأول ولا تحفظ، أنت الأن فقط في مرحلة قراءة أيها الإخوة، تقرأه عشر قراءات فاحصات.

ما معنى عشر قراءات فاحصات؟
أي أنك لا ترفع بصرك، وتركز جيدا فيما تقرأه، وتُعمل فيه فكرك وبالك وذهنك.. تريد أن تفهم، يعني كأنك تقوم بركن تعارف بينك وبين هذا النظم، وتكرر ولا ترفع بصرك، إذا أحسست من نفسك أنك في مرة من المرات ذهب فكرك فألغها وابن على اليقين وأعدها، وهكذا حتى تخلص إلى عشر قراءات فاحصات لا ترفع بصرك فيها.. لأن مشكلتنا نحن الأن بمجرد ما يأخذ الطالب المتن مباشرة يقرأ قليلا ثم يرفع بصره ليرى هل حفظ أم لم يحفظ!! هذه طريقة خاطئة؛ أنت الأن تحتاج إلى طبع صورة النظم من صورة الكتاب، ولمعرفة جهة النظم هل في اليمنى أو اليسرى في الأعلى أو في الأسفل.. تحتاج إلى أن تطبع ذلك في ذهنك، لأن هذا هو الذي سيعينك على استذكارها.
فإذا خلصت وفرغت من هذه القراءات العشر الفاحصات تبدأ بعد ذلك ترفع بصرك شيئا فشيئا.. ستجد نتيجة لتلك القراءات العشر المركزة: لسانك يسبق إلى الكلمة الأخرى، وهكذا شيئا فشيئا، شيئا فشيئا حتى تستطيع استظهار الجميع.

فإذا استطعت استظهار الجميع تُغلق الكتاب لتكرر غيبا، وهنا تبدأ، لا تنتهي كما يفعله بعض الناس الذين يضيعون هذا الجهد سُدىً وهباءً، بعض الناس إذا وصل إلى مرحلة أنه يستطيع أن يستظهر = يُغلق الكتاب نهائيا أو ينتقل لمحفوظ جديد!!
نحن نقول الأن بدأت، وهذه مرحلة تعارف، رسخت المحفوظ لكن تحتاج إلى تكرار غيبي عن ظهر قلب يثبته في بالك وفي ذاكرتك.

فتقرأها غيبا عن ظهر قلب -وأعطيكم أنا أقل ما هنالك- تقرأها ثلاثين مرة من حفظك [هذا عرض خاص :)] وأدركت من يكرر أكثر من ذلك.. 

ثم تتوقف.

تأتي العصر وسترجع إليه فستجد أنه تخلخل، وبعض الناس يحز هذا الأمر في نفسه، يقول كنت أحفظه جيدا فلماذا تفلت؟!

هذا أمر طبيعي لأنه لا يزال جديدًا.

فماذا تفعل؟ ترجع إليه بجهد أخر؛ لأنه دائما تقسيم التكرار نافع ومفيد، حينما تحفظ شيئا بإتقان ثم تتركه ثم ترجع إليه بالتكرار أيضا.. هذا يجعل الحفظ أقوى وأثبت = فهذه طريقة مُثلى في الحفظ، ولذلك يقول أهل الحفظ: ساعتان متفرقتان في الحفظ خير من أربع ساعات متواصلة. لأن الذاكرة عندها حجم معين ومستوى معين من الاهتمام إذا تجاوزته تنزل وكأنك لا تحفظ شيئا، فخير لك أن تكرر ساعتين متفرقتين من أن تكرر أربع ساعات مجموعة.

نعود لكلامنا..
بعد العصر تأتي وتكرره أيضا عن ظهر قلب ثلاثين مرة أخرى.
بعد المغرب ثلاثين مرة أيضًا.

كم أصبحت الأن؟ تسعين مرة.

غدا أليس عندك محفوظ جديد؟ بلى.
تبدأ بعد الفجر بالمراجعة، ثم بعد ذلك وقبل أن تبدأ بحفظ الحفظ الجديد تقرأ التي كانت بالأمس ثلاثين مرة، ثم تبدأ في الجديدة (عشر قراءات فاحصات نظرا ثم تقرأها ثلاثين).

بعد العصر تقرأ التي بالأمس ثلاثين مرة والجديدة ثلاثين مرة.
بعد المغرب أو بعد العشاء حسب ما يتيسر لك تقرأ ثلاثين مرة محفوظ الأمس وثلاثين مرة محفوظ اليوم.

كم أصبحت الأولى الأن؟ 180 مرة
كم بقي على المئتين؟ 20 مرة فقط

في اليوم الثالث تقرأ محفوظ اليوم الأول بعد الفجر 20 مرة
وتضعها إن شاء الله إلى غير رجعة.
فتكون قد حفظتها في يوم وكأنك قد قسمتها على ثلاثة أيام.

بعد أن تقرأها 20 ستقرأ التي كانت بالأمس 30 ثم تقرأ الجديد 30 وهكذا تستمر.

هذه الطريقة بما فيها من تقسيم ومباعدة ومجافاة بين أوقات وآجال الحفظ تعين على تثبيت الحفظ، فتكون قد حفظت في يوم واحد وكأنك قد حفظتها في ثلاثة أيام.

هذه الطريقة إن شاء الله المثلى، وقد أدركت بعض الناس يكررون أكثر وأكثر من ذلك.

مثال تقريبي (من عمل مفرغ المادة):

وهنا الجدول قابل للتحميل والزيادة:
https://drive.google.com/open?id=1MDxufob2L5VITqs23I7f_HTCbd5edjeX


ــــــــــ ،،، ــــــــــ


(طريقة حفظ الشرح أو الدرس)
أما عن طريقة الشرح الذي يُشرح لك: فمشكلتنا أننا نحضر بهمة عند الشيخ ونركز وربما كتبنا مع الشيخ، ولكن بمجرد أن يخرج الواحد منا يتناسى ذلك الكتاب حتى يتلاشى، فلا نرجع إليه!
وهذه طريقة لا تصلح، مثل هذا كمثل الذي زرع نبتة قوية ثمينة ثم تركها ولم يقم عليها بسقاية ولا برعاية، فأضاع جهده بعد أن هيئ الأرض وأتعب نفسه فيها وأنفق فيها وبذر وزرع.. ثم ترك ذلك تأكله الشمس.

بالتالي: التكرار يكون للحفظ وكذلك التكرار للدرس الذي تقرأه، لابد لك من ملخص، دائما في كل متن تحتاج إلى شرح معين، لا تكثر الشروح حتى يتوحد فكرك، فما كان من فائدة زائدة اكتبها في حاشيته وطرته حتى يكون لك كتاب هو الذي ستحفظ منه، وهو الذي سيكون مادتك التي تدرس بها غدا إن شاء الله منك إلى غيرك.

فهذا الشرح الذي شُرح لك عند الشيخ إذا رجعت إلى خاصة نفسك إن وجدت من تدرسه إياه فبها ونعمة، فإن لم تجد فافترض أن أمامك أحدا واشرح له، كنا مع بعض الشناقطة -وكما يقال الجنون فنون- يضع أمامه وسادة ويقول لها:

قال لك ابن مالك كذا.. فهمت؟
وقال لك ابن مالك كذا.. فهمت؟

ويشرح لها وكأنها إنسان أمامه.. يكتسبون بذلك طريقة التلقي وطريقة الإلقاء، حتى إذا وسد إليه غدا التدريس لم يكن وظيفة بدعا عليه ولا جديدة عليه، بل قد اكتسب مهارة التلقي ومهارة الإلقاء.

كثير منا يحسب نفسه على وعي وفهم للقاعدة والدرس، فإذا طُلب منه إلقاءه لا يستطيع! لأن اللغة التي تلقى بها ليست هي اللغة التي يحتاج أن يلقي بها، فرق بين الوظيفتين، وأنت تحتاج لهما معًا، تحتاج للأولى لفهم الدرس واستيعابه وضبط مسائله وتقاسيمه، وتحتاج إلى المهارة الثانية لتؤدي الوظيفة الثانية التي هي تبليغ ما عُلمت إلى الناس بعدك، فتكون متعلمًا معلمًا في نفس الوقت.

فإذن هذا الدرس تلخصه ما بين الشرح وما بين كلام الشيخ وتكرره وتبحثه شيئا فشيئا لتخلص بخلاصة هي التي ستحفظها، وينطوي عليها صدرك، وبها إن شاء الله تدرس.

هذا الدرس الذي لخصته هو الذي تحتاج أن تكرره مرات، وقد عرفنا بعض أهل شنقيط يكرر الدرس -لا أقول المتن أيها الإخوة- 40 مرة في اليوم.
لما كنا عند الشيخ رحمة الله عليه محمد سالم ولد عدود كانوا يكررون الدرس 40 مرة، بالتالي يثبت الدرس ولا يمكن أن يُنسى، يعني مثلا: (درس: فصل في بناء اسم الأرض مما كثر فيها) هذا الشرح الذي شرحته لكم يأخذه ويلخصه ثم يحفظه ويكرره يدرس به 40 مرة في اليوم، فلا يأتي عليه أخر النهار إلا وقد شرحه 40 مرة.. فيا ترى كيف سيصبح هذا العلم؟!



هذه فقط خلاصة أيها الإخوة أردت أن أضعها بين أيديكم تكملة وتتويجا لهذه الدورة..

وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين



_______________
(1) كتب لي أحد الإخوة الذين قرأوا هذا المقال واستمعوا لمقطع الشيخ عبدالرحيم قاوش بعد أشهر من نشره، ما يلي:
(تابعت المقطع، والله من أفضل المقاطع، وطبقتها في متن كتاب التوحيد، توقعت التعب والإنقطاع، لكني وجدت عكس هذا، وجدت لذة الضبط. فجزاك الله خيراً على هذا المقطع).اهـ


هناك 9 تعليقات:

  1. جزاكم الله ونفع بكم

    ردحذف
  2. شكرا وبارك الله فيكم
    جميل جدا
    لقد اضعنا من اوقاتنا وتناولنا وتعلمنا

    ردحذف
  3. اللهم بارك نفع الله بكم صدقا بركة

    ردحذف
  4. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

    ردحذف
  5. ماشاء الله
    اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعا وعملا متقبلا

    ردحذف
  6. جزاكم الله خيرا

    ردحذف