30‏/06‏/2015

بخصوص تحقيق د. بشار عواد المنتظر لـ "التمهيد" و "المحلى".

بخصوص تحقيق د. بشار عواد المنتظر لـ "التمهيد" و "المحلى".

اتصلت على الدكتور بشار عواد ودار بيننا أحاديث ودية، وكان ومن جملة الحديث الكلام عن "التمهيد"، وأخبرني أنه في المطبعة و سيخرج بعد شهرين إن شاء الله، ثم تطرق كلامه عن تحقيقه "للمحلى" لابن حزم، وقال إنه انتهى من المجلد الخامس حتى الأن وأنه يحتاج سنة ليخرج كاملاً، بمساعدة ابنه الدكتور محمد، فسألته بكم مجلد سيخرج ؟ 
فأخبرني أنه سيخرج في ١٥ مجلداً 

فقلت يا شيخ: هذا قد جاوز القنطرة، و تفقأ شحماً. 

فقال الشيخ: السبب في الإطالة:
أولاً/ أننا وقفنا على ١٤ مخطوط، ومن بينها مخطوطة نفيسة جداً من تركيا وقد قوبلت مرتين.

ثانيا/ وكذلك ابن حزم سليط اللسان "هكذا قال الدكتور" فكان مما ينبغي هو أن يبين كلامه و يوضح و يرد عليه.

ثالثا/ أن ابن حزم ذكي، وكثيراً ما يستدلل من الأحاديث، فكان لزاماً أن يتم تبيين العلل التي في الأحاديث.

فسألت الشيخ عن نسخة أحمد شاكر فقال: 
نسخة أحمد شاكر فيها أغلاط كثيرة، ولم يقابلها على عدد كثير من المخطوطات، و أحمد شاكر تعليقاته لم تكن بتلك القوة، و أحمد شاكر لما أخرج الكتاب، أخرجه وهو في الثلاثين من عمره، ولم يكن هو بتلك القوة في ذلك الوقت.

انتهى كلامه 

كتبه: فيصل السبيعي 

(مجموعة أخبار الكتب والمحققين على الواتس)


هناك تعليقان (2):