17‏/06‏/2024

(الجامعُ لأدعيةِ طَلبِ الرزقِ الواردةِ في القرآن والسنة) -40 دعوة جاء فيها سؤال الله عز وجل الرزق- [الإصدار الثاني 1445هـ]


الجَامِعُ لأدعيةِ طَلبِ الرزقِ
الواردةِ في القرآنِ والسنة

جمع وإعداد:
أبي زارع المدني
- الإصدار الثاني ١٤٤٥هـ -


(نسخة الجوال والإنترنت) 📱

(نسخة الطباعة الورقية) 📖

حقوق الطبع متاحة لجميع المسلمين في كل مكان وزمان وقد أذنت لجميع دور النشر والمطابع والجمعيات
طباعة هذا الكتيب وتوزيعه دون الرجوع للمؤلف، بشرط عدم حذف أو إضافة أو إجراء أي تعديل فيه.
ساهم في نشر هذا الكتاب بجميع الوسائل، فالغرض منه نفع المسلمين.
رزقك الله خير الدنيا والآخرة.

* * *

الحمد لله القائل: {فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ} والقائل: {وَفِى ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} والقائل: {إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ}، والصلاة والسلام على سيد المتوكلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهذه (٤٠) دعوة وَرَدَ بعضها في القرآن الكريم وأكثرها من السنة النبوية الصحيحة، جاء فيها سؤال الله -عز وجل- وطلبه الرزق والتعوذ به من الفقر، بصيغ مختلفة، يتخللها بعض الأذكار التي لها تعلق بالموضوع نفسه.

حاولتُ بعون الله أن أحصيها وأفردها من كتب الأذكار والأدعية، واقتصرت في بعضها على الشاهد فقط من الدعاء مما له تعلق مباشر بموضوع الرزق، وجرَّدتها من ذكر المصادر والتخريج تخفيفًا على قارئها، وجعلت ذلك في آخر الكتيب.

ورتبت الكتيب ابتداء بما يَحسن أن يستفتح به الداعي الدعاء من الثناء على ربه -تبارك وتعالى- وحمده وتمجيده ومدحه، فهو أهل لذلك سبحانه، ولا نحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه، ثم أضفت الأدعية التي من دعا بها فقد دعا اللهَ باسمه الأعظم كما ورد في السنن، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة الواردة في القرآن وكذا السنة، ثم سردت الأدعية كما هي وختمت بالحمد.

وأحسب وأرجو -إن شاء الله- أنها جمعت أكثر وأهم ما جاء في سؤال الله -عز وجل- الرزق والتعوذ من الفقر من الأدعية والأذكار المطلقة والمقيدة.
وهي تغني عن الأدعية المخترعة والمستحدثة والغريبة المنتشرة من كلام بعض الناس في طلب الرزق؛ لأنها مستقاة مباشرة من القرآن والسنة، وما أعظم بركة ما جاءنا من الوحي من الأدعية وفيها الغنية والكفاية!

ومما يُنبه عليه: أن معنى الرزق أوسع من مفهوم المال والمأكل والمشرب والملبس والمسكن.. فهناك أرزاق أخرى يتفضل الله بها على عباده، منها رزق العلم والإيمان، وسلامة القلب والمعتقد، والقبول بين الناس، والإعانة والتوفيق إلى الأعمال الصالحة، والعافية، وصلاح البال، والذرية الطيبة، إلى غير ذلك من أنواع الرزق، فينبغي أن يستحضر الداعي هذه المعاني في أثناء الدعاء.

هذا، وأسأل الله بعزته وجلاله أن يتقبل هذا العمل بقبول حسن، وأن ينفع به، وأن يتفضل على جامعه وعلى من قرأه ودعا به بوافر رزقه وعظيم فضله وجوده وكرمه وإحسانه في الدنيا والآخرة، فهو الرزاق الرازق الكريم، وهو المحسن المتفضل أولاً وآخرًا، وهو خير الرازقين سبحانه وتعالى، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.


الفقير إلى الله تعالى

* * *

(استفتاح الدعاء)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَومِ الدِين
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا
أَنْتَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
أَنْتَ الْكَرِيمُ الْأَكْرَمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
أَنْتَ الرَّزَّاقُ الرَّازِقُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
أَنْتَ الوَاسِعُ الحَكِيم، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
أَنْتَ السَّمِيعُ البَصِيرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
أَنْتَ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
أَنْتَ ذُو الْعَرْشِ الْعَظِيم، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ
أَنْتَ ذُو الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ
أَنْتَ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيد، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ
أَنْتَ الجَوَادُ البَرُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ
أَنْتَ الـمُعْطِي الوَهَّابُ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ
أَنْتَ الْمَنَّانُ البَاسِط، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ
أَنْتَ الوليُّ الحميد، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ
أَنْتَ القَرِيبُ المُجيبُ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ
يا لطيفًا بِعِبَادِهِ، لَكَ الْحَمد
تَرْزُقُ مَن تَشَاء وأنتَ القويُّ العَزيز
يَا مَن يَبْسُطُ الرِّزْق، لَكَ الْحَمد
يَا مَن يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان، لَك الْحَمد
يَا صَاحِب الْفضل وَالْإِحْسَان، لَك الْحَمد
يَا مَن لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْض
يَا فَتَّاحُ، يَا خَيْرَ الفَاتِحين
يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ، يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِين
نَحنُ الْفُقَرَاءُ إِلَيْكَ وَأَنتَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.

* * *

(الدعاء باسم الله الأعظم)

- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
- (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ).

* * *

(الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم)

- (اللهم صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وسلِّم تَسلِيمَا).
- (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).

* * *

(الدعاء)

(١)
{رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ والِدَىَّ}
(الحَمْدُ وَالشُّكْرُ للهِ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ والشُكْر).
[مقتبس من قوله تعالى: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ»]

(٢)
(سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ).
[وَرَدَ أنها صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ]

(٣)
(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي).

(٤)
الاستغفار بأهم صِيَغِهِ المتنوعة، وأفضلها سيد الاستغفار:
- (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ).

وكذا هذه الصيغة الجامعة بين طلب المغفرة والتوبة:
- (رَبِّ اغفِرْ لي، وتُبْ علَيَّ، إِنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الغَفُورُ)
وفي رواية أخرى:
- (رَبِّ اغفِرْ لي، وتُبْ علَيَّ، إِنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ).

وكذا هذه الصِيَغ الجامعة بين الاستغفار والتوحيد:
- {لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
- (أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ).

وكذا إذا كان للوالدين؛ فإنه سبب لِسَعة العيشِ:
- (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْنَا).

(٥)
{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.
[يُستجلب بها من الله -عز وجل- الخير، كما أنها تُقال لدفع الشر]

(٦)
{رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.

(٧)
{رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ}.

(٨)
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ).

(٩)
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي).
وجاء فيها رواية أخرى:
(اللهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي، وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي ذَاتِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي).

(١٠)
(اللَّهُمَّ أكْثِرْ مَالِي، وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعْطَيْتَنِي).
[مقتبس من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنس رضي الله عنه]

(١١)
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ).

(١٢)
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى).

(١٣)
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا).

(١٤)
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ).

(١٥)
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ).

(١٦)
(اللهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ).

(١٧)
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبِي، وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، اللَّهُمَّ أنْعِشْنِي، وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْأَخْلَاقِ، إِنَّهُ لَا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ).

(١٨)
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي).

(١٩)
(اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَفِي ثِمَارِنَا، وَفِي مُدِّنَا، وَفِي صَاعِنَا، بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ).

(٢٠)
اللَّهُمَّ: (بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ).

(٢١)
(اللَّهُمَّ زِدْنَا ولَا تَنْقُصْنَا، وأَكْرِمْنَا وَلَا تُهِنَّا، وأَعْطِنَا ولَا تَحْرِمْنَا، وآثِرْنَا ولَا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وأَرْضِنَا وارْضَ عَنَّا).

(٢٢)
(اللهُمَّ صُبَّ [عَلَيَّ] الْخَيْرَ صَبًّا، وَلَا تَجْعَلْ [عَيْشِي] كَدًّا كَدًّا).
[مقتبس من دعاء النبي ﷺ لزوجة جُلَيْبِيب -رضي الله عنهما-]

(٢٣)
(اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، [تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ، وتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ، وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ]، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، تُعْطِيهِمَا مَنْ تَشَاءُ، وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ).

(٢٤)
(اللهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، [وَالْفَاقَةِ]، وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ).

(٢٥)
(اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ).

(٢٦)
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الـمَأثَمِ وَالـمَغْرَمِ).

(٢٧)
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ).

(٢٨)
(اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ).

(٢٩)
(اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَآمِنْ رَوْعَتِي، وَاقْضِ عَنِّي دَيْنِي).

(٣٠)
(اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكِ عَمَّنْ سِوَاكَ).

(٣١)
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَالْفُرْقَانِ، [والقرآن]، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).

(٣٢)
(اللهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ، وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا، وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي، وَبَصَرِي، وَقُوَّتِي فِي سَبِيلِكَ).

(٣٣)
(اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ).

(٣٤)
(اللهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ).

(٣٥)
(اللهُمَّ ارْزُقْنِي رِزقًا حَسَنًا).

(٣٦)
(اللَّهُمَ قَنِّعْنِي بِمَا ‌رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ).

(٣٧)
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ: (شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ).

(٣٨)
اللَّهُمَّ: (أَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي ‌الْغِنَى وَالْفَقْرِ).

(٣٩)
(اللَّهُمَّ ‌ارزُقني حُبَّكَ، وحُبَّ مَنْ يَنْفَعُني حُبُّهُ عندَك، اللَّهُمَّ مَا ‌رَزَقْتَني مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ).

(٤٠)
الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِأَيِّ صِيغَة:
وَأَقْصَرُهَا: (اللَّهُمَّ صلِّ على محمَّد وسلِّم)، وَأفْضَلُهَا: الصَّلَاةُ الْإِبْرَاهِيمِيَّةُ التي تُقَالُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
[ذكر ابن القيم أنها تنفي الفقر بإذن الله]


والحمد لله ربِّ العالمين
الحمدُ للهِ بمحَامِدِهِ التي حَمِدَ بِها نَفسَه، وحمدَه بها الذين اصطفى
حَمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحبُّ ربُّنا ويرضى.

* * *



المصادر والتخريج (طبقا لرقم الدعاء)

١- سورة الأحقاف (١٥). سورة إبراهيم (٧).
٢- رواه البخاري في الأدب المفرد (٥٤٨) وأحمد برقم: (٦٥٨٣) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١٣٤).
٣- صحيح مسلم (٢٦٩٦).
٤- انظر: سورة هود (٥٢) ونوح (١٠-١٢) | وصحيح البخاري (٦٣٠٦) لصيغة الاستغفار الأولى: (اللهم أنت ربي...). والصيغة الثانية أخرجها ابن ماجه (٣٨١٤) وصححها الألباني في السلسلة الصحيحة (٥٥٦) وقال: إسناده صحيح على شرط الشيخين، والرواية التي خُتمت بـ: (التَّوّابُ الرَّحيمُ) أخرجها أبو داود، وصححها الألباني، في صحيح أبي داود (١٥١٦). والصيغة الثالثة انظر: سورة الأنبياء (٨٧). والصيغة الرابعة: (أستغفر الله ...) صححها الألباني في صحيح الترمذي (٣٥٧٧) | وذكر بعض أهل العلم: "أن تركَ الدعاءِ للوالدين سببٌ لضيقِ العيشِ في الدنيا، فكيفَ بمنْ يعقهما ولا يبرهما!". انظر غذاء الألباب للسفاريني (١/٣٩٠)، ط/ مؤسسة قرطبة، الثانية ١٤١٤هـ.
٥- انظر: سورة آل عمران (١٧٣) والتوبة (٥٩) | وصحيح البخاري (٤٥٦٣) وصحيح مسلم (٢٥٥٠).
٦- سورة القصص (٢٤).
٧- سورة البقرة (٢٠١)، وهو من أجمع الدعاء، وكان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث أنس -رضي الله عنه- في صحيح البخاري (٦٣٨٩).
٨- أخرجه مسلم، برقم (٢٧٢٠).
٩- الرواية الأولى: حسّنها الألباني في صحيح الجامع (١٢٦٥). والرواية الثانية: أخرجها أحمد في مسنده (١٩٥٧٤)، وقال شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره.
١٠- يدل عليه دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنس: ((اللهمَّ أكثر ماله، وولده، وبارك له فيما أعطيته)) في صحيح البخاري، برقم (٦٣٣٤)، ومسلم، برقم (٢٤٨٠).
١١- جزء من دعاء نبوي في أذكار الصباح والمساء، عند أبي داود: (٥٠٧٤) وصحح إسناده شعيب الأرنؤوط، وصحح إسناده أيضا عند ابن ماجه: (٣٨٧١)، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وانظر: تخريج الوابل الصيب لعبد القادر الأرنؤوط، (ص ١٢٤). وانظر: صحيح ابن ماجه للألباني: (٣١٣٥).
١٢- صحيح مسلم: (٢٧٢١).
١٣- دعاء: ما بعد السلام من صلاة الفجر، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم (١٠٢)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (٧٦٢)، وحسَّن إسناده عبد القادر وشعيب الأرنؤوط في تحقيق زاد المعاد، (٢/٣٧٥).
١٤- صححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٧٨).
١٥- جزء من دعاء نبوي، الحاكم (١/٥٢٥) وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٢٦٠)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (١٥٤٠).
١٦- جزء من دعاء نبوي، أخرجه أحمد برقم (١٥٤٩٢) وقال محققو المسند: ((رجاله ثقات))، وفي صحيح الأدب المفرد للبخاري (٦٩٩)، وصححه الألباني في تخريج فقه السيرة، (ص ٢٨٤).
١٧- حسنه الألباني في صحيح الجامع (١٢٦٦)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣٨٧٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/١١٤): رواه الطبراني في الصغير والأوسط وإسناده جيد.
١٨- دعاء: الجلسة بين السجدتين، أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي، أبو داود (٨٥٠)، والترمذي (٢٨٤)، وابن ماجه (٨٩٨)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٢٨٤)، وصحيح ابن ماجه (٨٩٨) و (٧٤٠).
١٩- صحيح مسلم (١٣٧٣).
٢٠- جزء من دعاء: القنوت، صححه الألباني في إرواء الغليل (٤٢٩).
٢١- الترمذي (٣١٧٣)، والحاكم: (١٩٨٥) و(٣٥٢٥)، وصححه وحسنه الشيخ عبد القادر الأرنؤوط في تحقيقه لجامع الأصول (٨٨٤٧).
٢٢- [مقتبس من دعاء النبي ﷺ لزوجة جليبيب -رضي الله عنهما-]، في الحديث أنه دعا لها ﷺ فقال: "اللهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا، وَلَا تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا". انظر مسند الإمام أحمد (١٩٧٨٤)، قال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
٢٣- أخرجه الطبراني في الصغير (٥٥٨)، وقال المنذري في الترغيب (٣/٥٥): «إسناد جيد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٨٦ (١٧٤٤٣): «ورجاله ثقات». وذكره الطبراني في الكبير بهذه الزيادة ولم يذكرها في الصغير: }وتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ، وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب برقم ١١٤٢ (١/٥٦١)، وحسنه وجوَّد إسناده في صحيح الترغيب والترهيب برقم ١٨٢١ (٢/٣٦٠) وقال في آخره: (رواه الطبراني في "الصغير" بإسناد جيد)، ولا أدري ما الذي سبق الآخر؟ تضعيفه أو تجويده لإسناده، وما الذي استقر عليه الشيخ رحمه الله آخر أمره. وأورده الشيخ محمد ضياء الرحمن الأعظمي في كتابه العظيم "الجامع الكامل" (٩/٦٦٧) عن أنس بن مالك بدون الزيادة التي بين المعقوفتين، وقال:
حسن: رواه الطبراني في الصغير (مجمع البحرين ٤٦٧٩) -ومن طريقه الضياء في المختارة (٧/١٩٧)- عن علي بن إبراهيم بن العباس المصري، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي، حدثنا أبو زرعة وهب الله بن راشد، حدثنا يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أنس بن مالك فذكره.
وإسناده حسن من أجل وهب الله بن راشد فإنه حسن الحديث. قال أبو حاتم: محله الصدق، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. وقال المنذري في الترغيب (٢٦٦٢): "رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد".
وروي الحديث من طرق عن معاذ عند الطبراني في الكبير (٢٠/١٥٤ - ١٥٥، و ١٥٩)، ومسند الشاميين (٢٣٩٨) وكلها لا تخلو من مقال، والذي ذكرته هو أصحّها.اهـ
٢٤- أخرجه أبو داود (١٥٤٤)، وصححه الألباني في صحيح النسائي (٥٤٧٥) و(٥٤٧٧)، وصحيح الجامع (١٢٨٧)، وما بين المعقوفين عند ابن حبان (موارد)، وصححه الألباني: في صحيح موارد الظمآن: ٢/٤٥٥.
٢٥- جزء من دعاء نبوي في أذكار الصباح والمساء، وهو عند أبي داود (٥٠٩٠)، وأحمد (٢٠٤٣٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٢)، وابن السني (٦٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٠١)، وحسّن العلامة ابن باز -رحمه الله- إسناده في تحفة الأخيار، ص٢٦. وصححه الألباني في تمام المنة (٢٣٣) وقال صحيح على شرط مسلم.
٢٦- من أدعية ما بعد التشهد الأخير، صحيح البخاري (٨٣٢)، ومسلم (٥٨٩).
٢٧- البخاري (٢٨٩٣)، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يكثر من هذا الدعاء. انظر: البخاري مع الفتح: ١١/١٧٣. صحيح البخاري (٦٣٦٣)، قال أنس: ((كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كُلَّمَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ ...)).
٢٨- أخرجه النسائي (٥٤٧٥)، وأحمد (٦٦١٨)، وصححه الألباني في صحيح النسائي (٥٤٩٠) و(٥٥٠٢).
٢٩- حسنه الألباني في صحيح الجامع (١٢٦٢)، وفي السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير (٧١١٠).
٣٠- حسنه الألباني في صحيح الترمذي، (٣٥٦٣) ٣/١٨٠.
٣١- صحيح مسلم (٢٧١٣). ووردت لفظة "القرآن" التي بين المعقوفين في رواية عند أحمد برقم (٩٢٤٧) وصححها الأرنؤوط.
٣٢- أخرجه مالك (٥٦٧) عن يحيى بن سعيد أنه بلغه، فذكره. رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٦١٦)، وسويد بن سعيد (٢٠٠)، والقَعنَبي (٣٥٨). وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٨٠٣) قال: حدثنا أبو خالد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسلم بن يسار «مُرسَل». وأخرجه أبو عمر الدوري في «قراءات النبي صلى الله عليه وسلم» (٤٣)، وابن أبي الدنيا في «إصلاح المال» (٤٤٢). انظر المسند المصنف المعلل (١٧١٣٨). ومن أهل الحديث المعاصرين من جعله من مأثور الدعاء.
٣٣- أخرجه أبو داود (١٥٤٧)، وقال الألباني في صحيح النسائي (٥٤٨٣) و(٥٤٨٤) حسن صحيح.
٣٤- مقتبس من سورة الطلاق (٣).
٣٥- مقتبس من سورة هود (٨٨).
٣٦- أخرجه الحاكم: ١/٥٣٢، وصححه ووافقه الذهبي: ١/٥١٠، عن ابن عباس رضي الله عنهما، والبيهقي في الآداب (١٠٨٤)، وفي الدعوات الكبير (٢١١)، وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتوحات الربانية: ٤/٣٨٣.
٣٧- جزء من دعاء نبوي طويل عند البخاري (٦٣٦٨)، وصحيح مسلم (٥٨٩).
٣٨- جزء من دعاء نبوي طويل عند النسائي وصححه الألباني (١٣٠٤)، وأحمد (٢١٦٦٦).
٣٩- أخرجه الترمذي (٣٤٩١)، وحسنه. وقال الشيخ عبد القادر الأرنؤوط: ((وهو كما قال)). انظر تحقيقه لجامع الأصول: ٤/٣٤١.
٤٠- [ذكر ابن القيم أنها تنفي الفقر بإذن الله]. انظر جلاء الأفهام، عطاءات العلم، ص ٤٩٨: (فصل الموطن السادس والعشرون من مواطن الصلاة عليه ﷺ عند إِلْمَام الفَقْرِ والحاجةِ، أو خَوْفِ وُقُوْعِه).


* * *

(لإبداء الملاحظات والاقتراحات)

هناك تعليق واحد:

  1. جزاك الله خيرا وبارك لك في مدونتك هذه وشكر لك الشكور سبحانه جهودك

    ردحذف